التفسير البسيط (صفحة 12191)

وقال الحسن: هو محمد -صلى الله عليه وسلم- (?). وعلى هذا معناه: إنه لتلاوة رسول كريم، وتلاوته: قوله. وهذا هو الأظهر (?) لقوله: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ} وهم إنما نسبوا محمدًا -صلى الله عليه وسلم- إلى أنه شاعر، لا جبريل. وقوله تعالى: {قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ}. (ما) لغو، وهي مؤكدة (?).

قال مقاتل: يعني بالقليل أنهم لا يصدقون بأن القرآن من الله (?).

والمعنى: لا يؤمنون أصلاً، والعرب تقول: قلما تأتينا، يريدون: لا يأتينا أصلاً.

وقال الكلبي: القليل ما إيمانهم أنهم: إذا سئلوا من خلقهم؟ (ليقولن الله (?) (?) وهذا مشروح في مواضع (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015