(وقُرئ: (تؤمنون) و {قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ} (?) بالتاء (?)، على خطاب المشركين (?)، وبالياء على أنه خطاب لمحمد -صلى الله عليه وسلم-، وإخبار عن المشركين (?)، كأنه قال: قليلاً ما يؤمنون يا محمد) (?).
ثم بين أن القرآن مع أنه قول رسول كريم؛ تنزيل من الله، فقال: {تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43)} أي: هو تنزيل {وَلَوْ تَقَوَلَ عَلَينَا} محمد ما لم نقله، أي: تكلف، أي: تقول من قبل نفسه [ما] (?) لم يوح إليه.
قال المفسرون (?): لو تقول علينا محمد شيئاً (?) من تلقاء نفسه لم نقله {لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45)} ذكروا في هذا قولين: أحدهما: أن اليمين هَاهنا