[الحاقة: 40]؛ قال: وفي هذا الوجه يقع جوابه كجواب غيره من القسم (?).
قوله: {بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39)}. قال عطاء عن ابن عباس: بما تبصرون اليوم، وما لا تبصرون من الهدى الذي جاء به محمد -صلى الله عليه وسلم- (?)
وقال الكلبي: بما تبصرون من الخلق من شيء، وبما لا تبصرون من شيء (?).
وقال مقاتل: بما تبصرون من الخلق، وبما لا تبصرون من الخلق (?).
وقال قتادة: أقسم بالأشياء كلها، ما (?) يبصر منها، وما لا يُبْصَرُ (?).
والمعنى في هذا: جميع المكونات، والموجودات، فيدخل في هذا: الدنيا والآخرة.
{إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40)}. يعني القرآن. والرسول الكريم هو: جبريل، في قول الكلبي (?)، ومقاتل (?). ويكون المعنى: إنه لرسالة رسول كريم، فسمى رسالته: قولاً.