وقال الكسائي: وَهَى يَهي وَهْيًا ووهِيًّا (?).
قال أبو إسحاق: (يقال لكل ما ضعف جدًا: قد وَهَى، فهو واهٍ) (?). قال الفراء: (وَهْيُها: تشقُّقها) (?).
قوله تعالى: {وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا} معنى الأرجاء في اللغة: النواحي، يقال: رَجًا ورَجَوان، والجميع: أرجاء، ويقال ذلك لحرف (?) البئر، وحرف القبر، وما أشبه ذلك (?). وأنشد (أبو عبيد (?) لعَبِيد) بن الأبرص (?):
رِيشُ الحَمَامِ على أرْجَائِهِ ... لِلْقَلْب مِنْ خَوْفِهِ وَجِيبُ (?)
والمفسرون يقولون: على حَافَاتِها (?) وأطرافها ونواحيها وأقطارها (?). كل هذا من ألفاظهم.