وقال مقاتل: كسرتا كسرة واحدة، لا شيء حتى يستوي ما عليها (?) من شئ مثل الأديم (?) الممدود (?). وذكرنا (?) تفسير (الدك) عند قوله: {جَعَلَهُ دكَآءَ} [الكهف: 98] ولا يجوز في (دكة) هاهنا إلا النصب؛ لارتفاع الضمير في (دكتا).
قال الفراء: ولم يقل: فدككن؛ لأنه جعل الجبال كالواحد (?) , والأرض كالواحدة، كما قال: {أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا} [الأنبياء: 30]، ولم يقل: كُنَّ (?).
قوله تعالى: {فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15)}. قال الكلبي: قامت القيامة (?).
{وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ} لنزول من فيها من الملائكة؛ قاله مقاتل (?).
{فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ} قال الليث: يقال: وَهَى الثوبُ والقِرْبةُ والْحَبْلُ ونحوه إذا تَفَزَّرَ واسترْخَى (?).