التفسير البسيط (صفحة 12161)

واختلفوا أن المراد بالأرجاء: أرجاء الأرض، أم السماء؟ فقال الكلبي: يقول: على حروفها وأطراف الأرض (?).

وقال سعيد بن جبير: على أرجائها ما لم تنشق (?) منها (?).

وروي عن ابن عباس: على ما لمْ يَهِ منها (?). وهذا يدل على أن الملك على أرجاء السماء.

وروى (جُوَيْبِر (?) عن الضحاك قال: إذا كان يوم القيامة أمر الله السماء الدنيا فتشققت، وتكون الملائكة (?) على أرجائها حين يأمرهم الرب، فينزلون إلى الأرض، فيحيطون بالأرض ومن عليها. وهذا جامع للقولين (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015