واختلفوا أن المراد بالأرجاء: أرجاء الأرض، أم السماء؟ فقال الكلبي: يقول: على حروفها وأطراف الأرض (?).
وقال سعيد بن جبير: على أرجائها ما لم تنشق (?) منها (?).
وروي عن ابن عباس: على ما لمْ يَهِ منها (?). وهذا يدل على أن الملك على أرجاء السماء.
وروى (جُوَيْبِر (?) عن الضحاك قال: إذا كان يوم القيامة أمر الله السماء الدنيا فتشققت، وتكون الملائكة (?) على أرجائها حين يأمرهم الرب، فينزلون إلى الأرض، فيحيطون بالأرض ومن عليها. وهذا جامع للقولين (?).