وكان نبيهم يخوفهم بذلك فيكذبونه.
قوله: {فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} أكثر أهل التفسير والعربية على أن "الطاغية" هاهنا بمعنى الطغيان. قال الكلبي: الطاغية: طغيانهم (?).
وقال مقاتل: عذبوا بطغيانهم (?)، وهذا قول ابن عباس (?) (ومجاهد) (?) (?).
وقال أبو عبيدة: بطغيانهم، وكفرهم (?).
قال أبو إسحاق: وفاعِلُه قد يأتي (?) بمعنى المصادر نحو: (عَافية، وعَاقبة) (?) (?).
وذهب آخرون إلى أن "الطاغية" نعت محذوفٍ على معنى: أهلكوا بالصيحة الطاغية، وهي التي جاوزت مقدار الصياح، وهو قول قتادة (?).
والطاغي من كل شيء: ما تجاوز القدر (?).