وقال الزجاج (?): لأنها تحق كل إنسان يعمله من خير وشر (?).
ولا أدري ما معنى هذا القول، ولا أيش (?) أراد بقوله: يحق كل إنسان يعمله (?).
قال الأزهري: والذي عندي في الحاقة: أنها سميت (?) بذلك؛ لأنها تحق (?) كل مُحاق في دين الله بالباطل (?)، أي كل مخاصم، فتحُقُّه، أي: تغلبه. من قولك: حَاققته أُحَاقهُ حِقاقاً فحققته أحُقُّه، أي: غلبته، وفَلَجْتُ (?) عليه (?).
قال أبو إسحاق: {الْحَاقَّةُ (1)} مرفوع بالابتداء، و (ما) في قوله: