والوجود، فهي كلها حواقٌّ.
القول الثاني: أن الحاقة بمعنى الحق. قال الليث: الحاقة: النازلة التي حقت، فلا كاذبة لها (?).
وهذا الذي ذكره معنى قوله: {لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (?)} [الواقعة: 2]، وقال غيره: {الْحَاقَّةُ}: الساعة التي يحق فيها الجزاء على كل ضلال وهدى، وهي القيامة (?). وقال صاحب النظم: الحاقة تحق على القوم، أي: تقع بهم (?) (?).
وقال المبرد: اشتقاقها (?) من حقَّ الشيء، فهو حاق للواجب (?) الذي لا شك فيه (?).