قال أبو إسحاق: معناه لا تشغل قلبك به، كله إليّ فإني أكفيك أمره (?).
قوله تعالى: {سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ} أي: نأخذهم قليلاً قليلاً فلا نباغتهم. قال ابن عباس: أمكر بهم من حيث لا يعلمون (?). وهذا مفسر في سورة الأعراف مع الآية التي بعدها (?).
قوله تعالى: {أَمْ تَسْأَلُهُمْ} مع الآية التي بعدها مفسر في سورة الطور (?).
48 - قوله تعالى: {فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ} قال مقاتل: اصبر على الأذى لقضاء ربك الذي هو آت (?). {وَلَا تَكُنْ} في الضجر والعجلة {كَصَاحِبِ الْحُوتِ} يعني يونس بن متى. قال الكلبي ومقاتل: يقول: لا تضجر كما ضجر، ولا تعجل كما عجل، ولا تغضب كما غضب (?). ثم أخبر عن عقوبة يونس حين لم يصبر وعجل بقوله: {إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ}، والعامل في (إذ) معنى قوله: {كَصَاحِبِ الْحُوتِ} (?) يريد: لا تكن كمن صحب الحوت إذ نادى، وليس العامل فيه (تكن) لأنه ليس المعنى: لا تكن مثله إذ