قال الكلبي: لو (?) تصانعهم في الدين فيصانعونك (?). والمعنى: تترك بعض ما أنت عليه مما لا يرضونه مصانعة لهم فيفعلوا مثل ذلك ويتركوا بعض ما لا ترضى فتلين لهم ويلينون. وهذا قول مجاهد: تركن إليهم وتترك ما أنت عليه من الحق فيمالئونك (?). وهذا قول أكثر المفسرين (?). ومعنى رواية الوالبي عن ابن عباس (?).
وقال ابن قتيبة: كانوا أرادوه على أن يعبدوا آلهتهم مدة ويعبدوا الله مدة (?).
وروى عنه عطاء: لو تكفر (?) يكفرون. وهذا قول مقاتل، وعطية، والضحاك (?). وهذا كالأول؛ لأنه يكفر بمداهنتهم لو فعل، وهم يكفرون باتباعه فيتبعونه على الكفر (?).