10 - قوله: {وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ}: كثير الحلف بالباطل، {مَهِينٌ} قال مجاهد ومقاتل: ضعيف القلب (?).
قال الزجاج: هو فعيل من المهانة وهي القلة، ومعناه هاهنا القلة في الرأي والتمييز (?). وهذا معنى قول المفسرين: ضعيف القلب.
وقال الحسن وقتادة: المهين: المكثار من الشر (?). ومعناه أنه الوضيع بإكثاره من القبيح. وقيل: هو القبيح. وقيل: الحقير؛ لأنه عرف أنه يحلف على الكذب (?).
وقال ابن عباس في رواية عطاء (?): يعني: الأخنس بن شريق؛ وهو قول السدي والكلبي (?).
وقال مقاتل: نزلت في الوليد بن المغيرة حين عرض على النبي -صلى الله عليه وسلم-