التفسير البسيط (صفحة 11725)

ولو بتَّ تقدحُ في ظلمةٍ ... صفاةً بنبعٍ لأوريت نارا

يقول أنت ميمون الطائر فلو التمست الشيء من حيث لا يوجد لوجدته. قال أبو عبيدة: تورون: تستخرجون (?). وقال الكلبي: تقدحون (?). وقال مقاتل: توقدون (?).

قوله تعالى: (شَجَرَتَهَا) قال المفسرون: يعني التي تقدح منها وهي المرخ والعفار (?).

قال المبرد: وهما شجرتان يوريان النار وهما رطبان، ولذلك قال الأعشى (?):

وزندك خير زناد الملوك ... صادف منهنَّ مرخًا عفارًا

وتقول العرب للرجل إذا كان معاملته سهلاً غير ملتوٍ ولا مماطلٍ: أرخ يديك واسترخ إن الزناد من مرخ (?).

قوله تعالى: {نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً} قال عطاء: موعظة ليتعظ بها المؤمن (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015