وقال الكلبي: عظة في الدنيا من نار جهنم (?)، وقال عكرمة، ومجاهد ومقاتل: جعلنا هذه النار تذكرة للنار الكبرى (?).
قال أبو إسحاق: أي إذا رآها الرائي ذكر جهنم وما يخافه من العذاب فذكر الله عز وجل واستجار به منها (?).
قوله تعالى: {وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ} قال الفراء، والزجاج: المقوي الذي ينزل بالقواء وهي الأرض الخالية (?)، وكل من نزل بها من مسافر مار أو مقيم بها فهو مقو.
قال الليث: أقوَى القومُ إذا وقعوا في قيً من الأرض (?).
قال ابن عباس: يريد ينتفع بها أهل البوادي والأسفار (?).
وقال الكلبي: منفعة للمسافرين النازلين في الأرض القيّ (?).
وقال مقاتل: يقول: ومنافع لمن كان بأرض في ومنهم الأعراب (?)، ونحو هذا قال الحسن والضحاك (?). وعلى هذا القول خص المسافر بالانتفاع بها؛ لأن منفعته بها أكثر من منفعة المقيم، وذلك أن أهل البوادي