التفسير البسيط (صفحة 11629)

أنفسها، ووجه الكسر أن الفعل نسب إليها على الاتساع كما يقال: مات زيد، ومرض عمرو، ونحو ذلك، مما يضاف الفعل إليه إذا وجد فيه وهو في الحقيقة لغيره، فكأن المعنى المنشآت السير، فحذف المفعول للعلم به.

وإضافة السير إليها اتساع أيضًا؛ لأن سيرها إنما يكون في الحقيقة بهبوب الريح أو دفع الصواري (?).

قوله تعالى: {كَالْأَعْلَامِ} أي: كالجبال، والعَلَم الجبل، قال الفراء: وكل جبل طال فهو علم (?).

قال جرير:

إذا قطعنا علمًا بدا علم (?)

وقالت الخنساء:

وإن صخرًا (?) لتأتم الهداة به ... كأنه علم في رأسه نار

قال مقاتل: شبه السفن في البحر كالجب الذي البر (?).

وقال عطاء عن ابن عباس: يريد أن قلوع السفينة إذا رفعت كانت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015