التفسير البسيط (صفحة 11628)

24

اللؤلؤ، وقال آخرون: هو الْبَسْتذ، وهو جوهر أحمر يقال إن الجن تطرحه في البحر (?)، وهو قول ابن مسعود في المرجان في هذه الآية، وعطاء الخراساني، قال عطاء عن ابن عباس: اللؤلؤ يريد الكبير، والمرجان الصغير، وهو قول الحسن وابن رزين (?) وقتادة (?). وذكر مقاتل على الضد من هذا فقال: اللؤلؤ الصغار والمرجان العظام، وهو قول مجاهد، والسدي، ومرة، ورواية عكرمة عن ابن عباس (?).

24 - قوله: {وَلَهُ الْجَوَارِ} يعني السفن، واحدتها جارية، كقوله {حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ} [الحاقة: 11].

{الْمُنْشَآتُ} قال أبو عبيدة: المرفوعات المجريات (?) - ففسر المنشأت تفسيرين، أحدهما: المرفوعات، وهي التي رفع خشبها بعضها على بعض، وركب حتى ارتفعت وطالت وتمت، والمعنى أنشأ صنعتها وعليها (?)، الثاني: أنشأ إجراءها.

والقراءة المعروفة فتح الشين، وقرأ حمزة بكسر الشين (?)، والوجه الفتح؛ لأنها أنشئت وأجريت، أي: فعل بها الإنشاء ولم تفعل ذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015