أن المراد با لأنام كل ذي روح، وهو قول الشعبي (?)، وقال الحسن: للجن والإنس (?)، وهو اختيار أبي إسحاق (?).
قوله: {فِيهَا فَاكِهَةٌ} أي في الأرض فاكهة، يعني كل ما يتفكه من ألوان الثمار. وذكر ابن عباس منها العنب والتين والخوخ والتفاح (?).
{وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ} معنى الكم في اللغة ما ستر شيئًا وغطاه، ومنه كم القميص، ويقال للقلنسوة كمة، وأكمام الزرع: غلفها، وذكرنا ذلك عند قوله {وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا} (?) قال ابن عباس: يريد الطلع (?)، قال الكلبي: {ذَاتُ الْأَكْمَامِ} ذات الغلف، وثمرها في غلف الكُفُرَّاه: ما لم تنشق وهي كمه (?)، فإذا انشقت منها الكفراه فليست أكمامها. وقال الحسن وقتادة: أكمامها ليفها (?).