قال أبو إسحق: ما غطى جمَّارهما من السعف والليف فهو من أكمام النخلة (?).
والمفسرون على أن الأكمام أوعية الثمر كما ذكرنا، قال الليث: ولكل شجرة مثمرة كم، وهو برعومه (?).
قوله: {وَالْحَبُّ} قال عطاء: يريد القمح (?)، وقال مقاتل والضحاك: يعني الشعير والحنطة (?)، وقال الكلبي: هو الحبوب كلها مما يحرث في الأرض من الحنطة والشعير وغير ذلك (?).
والوجه الرفع في قوله:
12 - {وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ} نسقًا على قوله: {فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ} وقرأ ابن عامر {والحب ذا العصف} نصبًا (?)، حمله على قوله {وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا} مثل خلقها للأنام، وخلق الحب ذا العصف.
واختلفوا في تفسير العصف، فقال الليث: العصف ما على حب الحنطة ونحوها من قشور التبن، قال: والعصف أيضًا ما على ساق الزرع من الورق الذي يبس فيتفتت، كل ذلك من العصف (?).