التفسير البسيط (صفحة 11516)

21

ولم يذكروا لمناة اشتقاقًا (?). وكان ابن كثير يقرؤها بالمد والهمز (?).

قال أبو علي الفارسي: لعل (مناءة) بالمد لغة ولم أسمع بها من أحد من رواة اللغة، وقد سمّوا زيد مناة، وعبد مناة ولم أسمع بالمد، قال جرير:

أزيدَ مناةَ توعِدُ يَابْنَ تيم ... تَبَيَّنْ أَيْنَ تَاهَ بكَ الوَعيدُ (?)

{الثَّالِثَةَ} نعت لمناة؛ يعني الثالثة للصنمين اللذين ذكرهما، وهذه ثالثتهما في الذكر، و {الْأُخْرَى} نعت لمناة أيضًا.

21 - قوله تعالى: {أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى} مذهب جماعة من المفسرين أن هذه الآية وما بعدها معترضة بين قصة الأصنام، فإن هذه لا تعلق لها بما قبلها (?)، ومعناها الإنكار عليهم حيث جعلوا الملائكة بنات الله.

قال عطاء عن ابن عباس: وذلك أن المشركين قالوا: الملائكة بنات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015