التفسير البسيط (صفحة 11515)

20

وقال قتادة: كاذت العزى لقريش (?)، وهو قول الحسن واختيار أبي عبيدة قالوا: هذه أصنام من حجارة كانت قريش توجه إليها العبادة (?).

وقال الضحاك: هي صنم من حجر لغطفان وضعها لهم سعد بن ظالم الغطفاني (?).

وأما تفسير العزى فإنها تأنيث الأعز مثل الكبرى والأكبر، والأعز يكون بمعنى العزيز والعزى بمعنى العزيزة (?).

20 - قوله تعالى: {وَمَنَاةَ} قال عطاء عن ابن عباس: أصنام المشركين (?). يعني هذه وما ذكر قبلها، وهو اختيار أبي عبيدة على ما ذكرنا.

وقال قتادة: وكاذت مناة للأنصار (?)، وقال الضحاك والكلبي: مناة صنم كانت لهذيل وخزاعة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015