وقال قتادة: كاذت العزى لقريش (?)، وهو قول الحسن واختيار أبي عبيدة قالوا: هذه أصنام من حجارة كانت قريش توجه إليها العبادة (?).
وقال الضحاك: هي صنم من حجر لغطفان وضعها لهم سعد بن ظالم الغطفاني (?).
وأما تفسير العزى فإنها تأنيث الأعز مثل الكبرى والأكبر، والأعز يكون بمعنى العزيز والعزى بمعنى العزيزة (?).
20 - قوله تعالى: {وَمَنَاةَ} قال عطاء عن ابن عباس: أصنام المشركين (?). يعني هذه وما ذكر قبلها، وهو اختيار أبي عبيدة على ما ذكرنا.
وقال قتادة: وكاذت مناة للأنصار (?)، وقال الضحاك والكلبي: مناة صنم كانت لهذيل وخزاعة (?).