عباس (?) وليس له رواية غير هذا (?).
قال أبو زيد: المسجور يكون المملوء, ويكون الذي ليس فيه شيء (?). أقسم الله تعالى بما ذكر من هذه الأشياء للتنبيه على ما فيها من عظم النعمة والعبرة من وجوب التدبير لذلك, وطلب ما فيها من دقائق الحكمة، والواو في قوله: {وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ} وما بعدها من الواوات للعطف على المُقْسَم به، ولا يجوزأن يكون للقسم؛ لأن جواب القسم الأول وهو قوله: {وَالطُّورِ} لم يأت بعد، وإذا لم يأت جواب الأول، لم يجز أن يستأنف قسم آخر، وقد ذكرنا هذا الفصل في ابتداء سورة (ص) (?).
7 - وجوات هذه الأقسام قوله: {إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ} (?) قال ابن عباس والمفسرون: إن عذاب ربك للمشركين والكافرين والمنافقين لكائن (?). يعني في الآخرة يدل عليه قوله تعالى: {يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا (9)