وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا}.
قال أبو إسحاق: (يومَ) منصوب بقوله: {لَوَاقِعٌ} أي لواقع يوم القيامة (?). ومعنى المور في اللغة: الاختلاف والاضطراب والذهاب والمجيء والتردد.
والداغصة (?) تمور في الركبة، والبعير يمور عضده مورًا، إذا مشى. وروى عمرو (?) عن أبيه: المور الدوران، ويثال: مار يمور مورًا، إذا جعل يذهب ويجيء ويتردد , ومنه قوله:
9 - {يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا} (?). قال المبرد: أي تتحرك إما لسير وإما لدوران. قال ابن عباس، ومجاهد: تدور بما فيها دورانًا وتتكفأ تكفؤ السفينة وتضطرب وتتحرك وتستدير، كل هذا من عبارات المفسرين (?).
10 - {وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا} قال ابن عباس: كسير السحاب اليوم في الدنيا (?).
وقال مقاتل: تسير عن أماكنها حتى تستوي بالأرض (?) وهذا