التفسير البسيط (صفحة 11231)

38

فلا تعطوها (?) "وقال أبو إسحاق: أي إن يجهدكم بالمسألة (?).

{تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ} قال الكلبي: يظهر بغضكم وعداوتكم لله ورسوله، ولكنه فرض عليكم يسيراً ربع العشر، وهذا قول مقاتل والجميع (?).

وقال السدي: إن سألكم جميع ما في أيديكم تبخلوا (?)، ولكن يسألكم أن تنفقوا في سبيل الله وهو يسير فيما أعطاكم.

وقال قتادة: علم الله أن في مسألة المال خروج الأضغان (?).

وقال الفراء، يخرج ذلك البخل عداوتكم (?)، يعني أن قوله (تبخلوا) يدل على البخل.

قوله تعالى: {يُخْرِجْ} مسند إليه، أي ذلك البخل يظهر عداوتكم لله ورسوله لو سألكم أموالكم كلها، قال: ويجوز أن يكون يخرج الله أضغانكم.

38 - قوله تعالى: {وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ} قال ابن عباس: يريد أن لا ينفق أحد في سبيل الله إلا أعطاه الله في الدنيا أضعافه، وفي الآخرة ما لا يقدر الواصفون يصفونه (?).

وقال مقاتل بن سليمان: فإنما يبخل بالخير والفضل في الآخرة عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015