نفسه (?)، وقال ابن حيان: فإنما يبخل بالكرامة والفضل من الله على نفسه (?).
{وَاللهُ الْغَنِيُّ} عما عندكم من الأموال وقال عطاء: عن خلقه (?) {وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ} إليه وإلى ما عنده من الخير والرحمة.
{وَإِنْ تَتَوَلَّوْا} قال ابن عباس: عن الإسلام (?)، وقال مقاتل: وإن تعرضوا عما افترضت عليكم من حقي {يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ} قال مقاتل: يعني قوماً أمثل وأطوع لله منكم (?).
قوله: {ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} قال: يكونوا خيراً منكم، وقال عطاء عن ابن عباس: لا يكونوا أمثالكم في النفاق والبخل (?)، وعلى هذا يجب أن يكون الخطاب للمنافقين.
وقال الكلبي: لم يتولوا ولم يستبدل بهم (?).
وروى أبو هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سئل عن الذين يستبدل بهم إن تولوا، فضرب على منكب سلمان، وقال: "هذا وقومه" (?).