التفسير البسيط (صفحة 11148)

وقال رؤبة:

مثل الأقاحِ اهْتَزَّ بالحُقُوف (?).

وذكر الكلبي سبب هذه الرمال واعوجاجها، فقال: هي رمال نضب الماء عنها زمان الغرق، كما ينضب الماء عن المكان من الجبل ويبقى أثره (?) وينضب أيضًا عن مكان أسفل من ذلك، ويبقى أثره دون ذلك، فذلك الأحقاف.

قال ابن عباس: الأحقاف واد بين عمان ومهرة (?)، وإليها تنسب الجمال المهرية (?)، وقال عطاء عنه: هي رمال بلاد الشَّحر، وهو قول قتادة (?)، وقال مقاتل: هي دكاك الرمل باليمن في حضرموت (?) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015