قومه) حذرهم عذاب الله إن لم يؤمنوا، وقوله (بالأحقاف) قال أبوعبيد عن الأصمعي (?): الحقف الرمل المعوج، ومنه قيل للمعوج محقوقف، وقال الفراء: الأحقاف واحدها حقف، وهو المستطيل المشرف (?).
وقال أبو عبيدة: الأحقاف الرمال، وأنشد:
باتَ إلى أرْطَاةِ حِقْفٍ أحْقَفا (?)
قال المبرد: الأحقاف واحدها حقف، وهو الكثيب المكتبر غير العظيم وفيه اعوجاج، يقال للشيء: احقوقف، إذا هم بأن تلاقى طرفاه، كما قال العجاج:
سَمَاوَةُ الهِلالِ حتَّى احقَوْقَفَا (?)
ويقال أيضًا في جميع الحقف حقاف وحقوف، قال امرؤ القيس:
ذِي حِقَافٍ عَقنْقَلِ (?)