32 - قوله تعالى: {فَأَغْوَيْنَاكُمْ} قال ابن عباس ومقاتل: فأضللناكم عن الهدى (?).
وقال الكلبي: دعوناكم (?) إلى ما كنا عليه فأضللناكم (?).
وقال عبد الله بن مسلم: أي بالدعاء والوسوسة. ومثله: {وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ} [إبراهيم: 22] الآية) (?).
33 - يقول الله تعالى: {فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ} قال ابن عباس ومقاتل (?): يريد الشياطين والإنس.
وقال الكلبي: هم والذين أطاعوهم في الضلالة شركاء (?) في النار.
34 - 37 - {إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ} قال ابن عباس: يريد المشركين الذين جعلوا لله أنداداً وشركاء (?)، وهو قول الكلبي (?) وعامة المفسرين، أن المراد بالمجرمين هاهنا المشركين (?) خاصة، يدل عليه قوله: {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ}، قال ابن عباس: