التفسير البسيط (صفحة 10843)

30

31

الْيَمِينِ} أي من ناحية المواثيق والأيمان التي قدمتموها لنا، فقال لهم قرباؤهم: {بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} أي: لم تكونوا على حق فنشبهه عليكم ونزيلكم عنه إلى باطل، أي ما كنتم مؤمنين فرددناكم عن الإيمان, أي إنما الكفر من قبلكم.

30 - {وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ} أي من قدرة فنقهركم ونجبركم. وقال مقاتل: يعني من ملك فنكرهكم على مبايعتنا (?). {بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ} قال ابن عباس: ضالين (?).

31 - وقال الكلبي: فوجب علينا جميعًا قول ربنا بالسخط (?). وقال مقاتل (?): يعني قول الله لإبليس: {لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ} [ص: 85]، وقال أبو إسحاق: أي حقت علينا كلمة العذاب (?).

قوله تعالى: {إِنَّكُمْ لَذَائِقُو} أي العذاب الأليم، قاله ابن عباس (?) ومقاتل والكلبي.

وقال أبو إسحاق: أي أن الجماعة المضل والضال (?) في النار (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015