وقرأ عاصم بالتنوين في الزينة ونصب الكواكب (?). قال الفراء: بتزييننا الكواكب (?).
قال أبو إسحاق: ويجوز أن يكون الكواكب في النصب بدلاً من قوله: {بِزِينَةٍ} في موضع نصب. (?)
وقال أبو علي: [أعمل] (?) عاصم الزينة في الكواكب والمعنى إنا (?) زينا الكواكب فيها، ومثله قوله: {أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ} [البلد: 14 - 15] (?). وهذا شرح ما ذكره الفراء.
وقال [أبو علي] (?) صاحب النظم: التأويل إنا زينا السماء الدنيا أي بتزييننا الكواكب وتزيين الكواكب ضوئها ونورها وتأليفها في منازلها (?).
7 - قوله تعالى: {وَحِفْظًا} قال أبو إسحاق وغيره: وحفظناها حفظًا (?).
قال المبرد: إذا ذكرت فعلًا ثم عطفت عليه مصدر فعل آخر نصبت المصدر؛ لأنه قد دل على فعله وذلك قوله: افعل وكرامة, لأنه لما قال افعل علم أن الأسماء لا تعطف على الأفعال، فالمعنى افعل ذلك وأكرم