اليوم من العام المقبل (?) (?). وأراد المشارق والمغارب فاكتفى بذكر المشارق كقوله: {تَقِيكُمُ الْحَرَّ} [النحل: 81].
6 - وقوله: {إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ} قال ابن عباس: يريد التي تلي الأرض (?).
وقال مقاتل: إنما سميت الدنيا لأنها أدنى السماء من الأرض (?).
وقوله: {بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ} أن يحسنها. وقال ابن عباس: بضوئها (?). وعلى هذه القراءة المصدر يضاف إلى المفعول به كقوله: {مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ} [فصلت: 49]، {بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ} [ص: 24].
وقرأ حمزة بزينةٍ منونة وخفض الكواكب، وهي قراءة مسروق والأعمش (?).
قال الفراء: وهو رد معرفة على نكرة (?).
وقال الزجاج: الكواكب بدل من الزينة (?).
وقال أبو علي: جعل الكواكب بدلاً من الزينة لأنها هي كما تقول مررت بأبىِ عبد الله زيد.