كرامة، وكذلك لا أفعل ذلك ولا كيدًا ولا هما أي ولا أكيد ولا أهم (?) (?).
قال ابن عباس: يريد وحفظًا للسماء {مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ} يريد الذي تمرد على الله (?).
وقال مقاتل: وحفظًا للسماء بالكواكب (?).
قال الكلبي: حفظًا للسموات من كل شيطان شديد متمرد، يُرمون بها ولا تُخطيهم (?)، وذكرنا تفسير المارد عند قوله: {مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ} [التوبة: 101]. وقوله: {كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ} [الحج: 3] (?).
8 - قوله: {لَا يَسَّمَّعُونَ} المعنى لئلا يسمعون، فلما حذف الناصب عاد الفعل إلى الرفع. قال الفراء: ولو كان في موضع (لا) (أن) لصلح ذلك كما قال: {يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا} [النساء: 176]. وكما قال: {رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ} (?). ويصلح في لا (?) على هذا المعنى الجزم، والعرب تقول: ربطت الفرس لا تفلت بالجزم، وأوثقت عبدي لا يفرق (?)، وأنشد: