وإيمانه يقر [بأنه] مني (?). ولم يفسر بان أمواله وأولاده تقربه حتى يكون مستثنى من الخطاب الأول.
وقوله تعالى: {فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا} قال ابن عباس: يريد يضعف الله لهم حسناتهم (?).
وقال مقاتل: يجزي بالحسنة الواحدة عشرًا فصاعدًا (?) وقال أبو إسحاق: (جزاء الضعف هاهنا عشر حسنات، تأويله: فأولئك لهم جزاء الضعف الذي قد أعلمناكم مقداره، وهو من قوله: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160]) (?).
وقال ابن قتيبة: لم يرد أنهم يجازون على الواحدة بواحدة مثله ولا [اثنين] (?)، كيف هذا والله يقول: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160] ولكنه أراد لهم جزاء الضعف، أي: التضعيف، وجزاء التضعيف الزيادة، أي: لهم جزاء الزيادة. قال: ويجوز أن يجعل الضعف في معنى الجميع (?)، أي: جزاء الأضعاف، ونحوه {عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ} [ص: 61]) (?). وقد مر تفسير الضعف عند قوله: {عَذَابًا ضِعْفًا} (?)، وتأويل