التفسير البسيط (صفحة 10602)

12

{اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا} (?).

12 - ثم ذكر ابنه سليمان وما أعطاه من الخير والكرامة، فقال: {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ} قال الفراء: (نصب الريح على: وسخرنا لسليمان الريح، وهي منصوبة في الأنبياء {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً} [الأنبياء: 81] أضمر وسخرنا، ورفع عاصم: ولسليمان الريح، لما لم يظهر التسخير، وأنشد:

ورأيتما لمجاشع نعما .... وبني أبية جاملا (?) رغب (?)

يريد رأيتم لبني أبية، فلما لم يظهر (?) الفعل رفع باللام) (?). فقال أبو إسحاق: (النصب في الريح على الوجه، على معنى: وسخرنا لسليمان الريح، ويجوز الرفع على معنى: [ثبتت] (?) له الريح، وهو يؤول إلى معنى: سخرنا كما أنك إذا قلت: لله الحمد، فتأويله: استقر لله الحمد (?)، وهو يرجع إلى معنى: أحمد الله الحمد) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015