التفسير البسيط (صفحة 10601)

الدرع وكل شيء منه يسمى سردًا (?).

وقال ابن عباس في رواية مجاهد: لا تدق المسامير وتوسع الحلق فيسلس، ولا يغلظ المسامير ويضيق الحلق فينقصم (?)، اجعله قدرًا (?).

وقال ابن قتيبة: السرد: المسامير التي في حلق الدرع (?). وهذا هو الأشبه بالمعنى؛ لأن الكل من أهل التأويل قالوا في معنى الآية: لا تجعل المسامير دقاقًا فتقلق، ولا غلاظًا فتكسر الحلق (?).

وقال مقاتل: يقول قدر المسامير في الحلق، ولا تعظمه فينفصم، ولا تصغره فيسلس (?).

وقال أبو إسحاق: (وهو أن لا يجعل المسمار غليظًا والثقب دقيقًا، ولا يجعل المسمار دقيقًا والثقب واسعًا فيتقلقل، قدر في ذلك أي: اجعله على القصد وقدر الحاجة) (?).

وقال مقاتل (?): ثم قال الله لآل داود: {وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} قال ابن عباس: يريدوا اشكروا الله بما هو أهله مثل قوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015