سبق تفسيره.
قوله: {لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ} قال ابن عباس: لنسلطنك عليهم (?)، وهو قول المفسرين وأهل المعاني (?).
وقال مقاتل: لنحملنك على قتلهم (?) ومعنى الإغراءت الدعاء إلى تناول الشيء بالتحريض عليه، وقد مر (?). ومعنى الآية [إن لم] (?) ينته هؤلاء أمرناك بقتلهم حتى تقتلهم وتخلي المدينة منهم وهو قوله: {ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا} أي: لا يساكنوك في المدينة، قال ابن عباس: لا يقيمون معك بالمدينة {إِلَّا قَلِيلًا} إلا يسيرًا حتى يهلكوا (?). قال الفراء: (ويجوز أن تجعل (?) القِلَّة من صفة الملعونين كأنك قلت إلا قليلاً ملعونين؛ لأن قوله {أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا} يدل على أنهم ملعونون فيعرفون) (?).
61 - {مَلْعُونِينَ} مطرودين مبعدين عن الرحمة وعنكم قاله