التفسير البسيط (صفحة 10567)

60

قوله: {وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} أي: لمن اتبع [أمره رحيمًا به] (?) قاله ابن عباس (?).

وقال مقاتل: {وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا} وفي تأخير العذاب {رَحِيمًا} حين لم يعجل بالعقوبة.

60 - قال: ثم أوعدهم فقال: {لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ} عن نفاقهم. {وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} يعني: الفجور (?)، وهم الزناة وهو قول جميع المفسرين (?) {وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ} قالوا: هم قوم كانوا يخبرون المؤمنين بما يكرهون من أمر عدوهم ويقولون: قد أتاكم العدو ويقولون [لسرايا] (?) رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إنهم قتلوا وهزموا (?) وذكر الفراء أن قومًا من المؤلفة قلوبهم كانوا يرجفون بأهل الصفة ويشنعون عليهم أنهم هم الذين يتناولون النساء لأنهم عزاب (?)، ومعنى الإرجاف إشاعة الباطل للاغتمام به (?). وهذا مما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015