المبرد (?).
قال أبو إسحاق: (ملعونين منصوب على الحال لا يجاورونك إلا وهم ملعونين) (?) وذكر الفراء: هذا القول وقولا آخر، فقال: (ملعونين على الشتم وعلى الفعل أي لا يجاورونك فيها إلا ملعونين والشتم على الاستئناف كما قال {وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ} [المسد: 4] فيمن نصب تم استئناف جزاء فقال: {أَيْنَ مَا ثُقِفُوا} (?) أي: مبعدين حيث ثقفوا مبعدين حيث ثقفوا فجعل قوله ملعونين متصلاً بما بعده.
قال أبو إسحاق: (ولا يجوز أن يكون [قوله] (?) ملعونين منصوبًا بما بعد أيضًا لا يجوز أن يقال ملعونًا أينما أخذ زيد يضرب؛ لأن ما بعد حروف الشرط لا تعمل فيما قبلها) (?) وقوله: {أُخِذُوا} قال مقاتل: (وجدوا وأدركوا): {أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا} قال يعني خذوهم واقتلوهم) (?).
وقال المبرد: (أي الحكم فيهم هذا على جهة الأمر كما قال "العقرب يقتل" أي: هذا الحكم فيها) (?).
62 - قوله تعالى: {سُنَّةَ اللَّهِ} الآية قال أبو إسحاق: (المعنى سن