التفسير البسيط (صفحة 10423)

وروي ذلك مرفوعًا في حديث معاذ بن جبل أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال في قوله: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} هو: "هو قيام العبد بالليل" (?).

وقال آخرون: هم الذين كانوا لا ينامون حتى يصلون العشاء الآخرة، وهو قول أنس بن مالك ومجاهد وعطاء (?).

قال أنس: نزلت في انتظار الصلاة التي تدعى العتمة.

وقال مجاهد: نزلت في ناس من الأنصار، كانوا لا ينامون حتى يصلون العشاء الآخرة.

وقال عطاء: هي العتمة، يعني يصلونها ولا ينامون عنها (?).

وقال آخرون: هم الذين يصلون بين صلاة المغرب إلى صلاة العشاء (?) الآخرة، فأنزل الله هذه الآية (?). روى قتادة عنه قال: نزلت فينا معاشر الأنصار، كنا نصلي المغرب فلا نرجع إلى رحالنا حتى نصلي العشاء مع النبي -صلى الله عليه وسلم- (?).

قوله تعالى: {يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا} قال ابن عباس: خوفًا من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015