التفسير البسيط (صفحة 10424)

17

النار، وطمعًا في الجنة (?).

وقال مقاتل: خوفًا من عذابه، ورجاء في جنته (?).

قال أبو إسحاق: (وانتصاب (?) خوفًا وطمعًا؛ لأنه مفعول له، وحقيقته أنه في موضع مصدر؛ لأن {يَدْعُونَ رَبَّهُمْ} في هذا الموضع يدل على أنهم يخافون ويرجون، فهو في تأويل: يخافون خوفًا ويطمعون طمعًا (?).

قوله تعالى: {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} قال الكلبي: في الواجب عليهم والتطوع (?).

17 - وقوله تعالى: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [أو] (?) لا يعلم أحد ما خبئ لهؤلاء الذين ذكرهم مما تقر به أعينهم، وتفسير هذه الآية ما رواه الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "يقول الله -عز وجل-: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، بله ما أطلعتكم عليه، اقرأوا إن شئتم: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} (?) ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015