ومن هذا يقال: جفت عيني فلان عن الغمض، إذا نبت عنه لم ينم، ومنه قوله:
جفت عيني عن التغميض حتى ... كأن جفونها عنها قصار (?)
قال أبو عبيدة والزجاج وابن قتيبة: تتجافي ترتفع (?).
وقال الفراء: تقلق (?).
وقوله: {عَنِ الْمَضَاجِعِ} المضجع: الموضع الذي يضطجع عليه، وجمعه المضاجع، وقيل ما يستعمل ضجع يضجع من باب الثلاثي، إنما يشعمل مضجع واضطجع.
قال ابن عباس في تفسير المضاجع: هي الأوطية (?).
واختلفوا في الذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع من هم؟
فقال الحسن ومجاهد وأبو العالية: هم المجتهدون بالليل (?). وهو بمعنى قول ابن عباس في رواية عطاء.