التفسير البسيط (صفحة 10422)

ومن هذا يقال: جفت عيني فلان عن الغمض، إذا نبت عنه لم ينم، ومنه قوله:

جفت عيني عن التغميض حتى ... كأن جفونها عنها قصار (?)

قال أبو عبيدة والزجاج وابن قتيبة: تتجافي ترتفع (?).

وقال الفراء: تقلق (?).

وقوله: {عَنِ الْمَضَاجِعِ} المضجع: الموضع الذي يضطجع عليه، وجمعه المضاجع، وقيل ما يستعمل ضجع يضجع من باب الثلاثي، إنما يشعمل مضجع واضطجع.

قال ابن عباس في تفسير المضاجع: هي الأوطية (?).

واختلفوا في الذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع من هم؟

فقال الحسن ومجاهد وأبو العالية: هم المجتهدون بالليل (?). وهو بمعنى قول ابن عباس في رواية عطاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015