المعاني (?).
{وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ} قال مقاتل: الذي لا ينقطع (?).
{بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} من الكفر والتكذيب.
ثم ذكر المؤمنين فقال:
15 - قوله تعالى: {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا} قال ابن عباس ومقاتل: وعظوا بآيات القرآن (?) {خَرُّوا سُجَّدًا} سقطوا على وجوههم ساجدين. {وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ} قالوا: سبحان الله وبحمده، وسبحان ربي الأعلى. وذكرنا هذا عند قوله: {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ} [البقرة: 30] {وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ} عن السجود كفعل كفار مكة.
16 - قوله تعالى: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ} قال الليث: يقال: جفا الشيء يجفو جفاء ممدودًا، إذا سأل السرج (?)، يجفو عن الظهر إذا لم يلزمه وكالجنب يجفوا عن الفراش وأنشد:
إن جنبي عن الفراش لنائي (?) ... كتجافي الأسر فوق الظراب (?) (?)