عن ذكره للعلم به وكثرة تردده، في نحو: [ذوقوا العذاب] (?) و {وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ} [السجدة: 14]، و {ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ} [السجدة: 20، سبأ: 42]. ومثل ذلك في الشعر [قوله] (?):
كأنَّ لها في الأرض نسيًا تقصه ... على أمها وإن تحدثك تبلت (?)
أي: تقطع الحديث (?).
قوله تعالى: {بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ} قال ابن عباس: يريد تركتم لقاء يومكم، يريد حيث لم تعملوا لله بما يحب [ويرضى] (?) (?). وقال مقاتل: بما تركتم الإيمان بيومكم هذا (?).
وقال السدي: بما تركتم أن تعملوا للقاء يومكم هذا (?).
{إِنَّا نَسِينَاكُمْ} تركناكم في العذاب ومن الرحمة. قاله مقاتل والسدي (?). وتأويل النسيان هاهنا الترك في قول المفسرين وأهل