أراد: أن احضُرَ (?).
وقال أبو إسحاق: المعنى: ومن آياته آيةٌ يريكم بها البرق، هذا أجود في العطف؛ لأن قبله خلق السموات، ومنامكم، فيكون اسمًا منسوقًا (?) علي اسم، ثم حُذف، ودلَّ عليه قوله: {وَمِنَ} كما قال الشاعر:
وما الدهر إلا تارتان فمنهما ... أموت وأخرى أبتغي العيش أكدح (?)
والمعنى: فمنهما تارة أموتها، أي: أموت فيها (?). وقال الفراء: أراد: فمنهما ساعة أموتها، وساعة أعيشها (?). قال أبو إسحاق: ويجوز أن يكون المعنى: ويريكم البرق خوفًا وطمعًا من آياته، فيكون عطفًا بجملة على جملة (?). وهذان القولان ذكرهما الفراء (?).
قوله تعالى: {خَوْفًا وَطَمَعًا} قال ابن عباس: خوفًا من الصواعق، وطمعًا [من آياته فيكون] (?) بالرحمة.
وقال مقاتل وقتادة: خوفًا من الصواعق للمسافر، ولمن كان بأرض،