فَضْلِهِ} قال ابن عباس: يريد طلب المعيشة (?). قال صاحب النظم: تأويله: ومن آياته منامكم بالليل، وابتغاؤكم من فضله بالنهار، اعتبارًا بقوله: {وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ} [القصص: 73].
قوله تعالى: {لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ} يعني: سماع اعتبار وتدبر. قال ابن عباس: يريد: لقوم يجيبون داعي الله، وجعل السماع بمعنى: الإجابة. وقال الكلبي ومقاتل: {لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ} مواعظ الله فيوحدون ربهم (?).
24 - قوله: {وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ} قال الأخفش: أراد أن يريكم، فحذف أن؛ لأن المعنى يدل عليه، وفي حرف عبد الله: {أَن يُرِيكُمُ} (?) وأنشد قول طرفة:
ألا أيُّهذا الزَّاجِري أَحضُرَ الوغى ... ............. البيت (?)