التفسير البسيط (صفحة 10311)

25

وطمعًا للمقيم (?)، وهذا مما تقدم تفسيره في سورة: الرعد (?).

قال أبو إسحاق: وهما منصوبان على المفعول له؛ المعنى: يريكم للخوف والطمع، وهو خوفٌ للمسافر، وطمعٌ للحاضر (?).

25 - قوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ} قال ابن مسعود: قامتا على غير عمد بأمره (?).

وقال الفراء: يقول: تدوما قائمتين بأمره بغير عَمَدٍ (?).

قال ابن عباس: يريد: بقوته وقدرته.

قوله: {ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ} قال الكلبي: يعني النفخة الأخيرة (?). وقال مقاتل: يدعو إسرافيلَ من صخرة بيت المقدس حتى ينفخ في الصور عن أمر الله (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015