موسى لأبيه وأمه؛ لأن عمران وقارون كانا ابني: يصهر بن قاهث (?).
وقوله: {فَبَغَى عَلَيْهِمْ} أي: بكثرة ماله، كأنه جاوز الحد بالتكبر والتجبر عليهم. وهذا قول قتادة؛ قال: بغى عليهم بكثرة ماله وولده بالكِبْر والبذخ (?). ونحوه قال مقاتل (?).
وقال المسيب (?): كان قارون عاملًا لفرعون على بني إسرائيل، فكان يبغي عليهم ويظلمهم (?).
وقال الفراء: بغيه عليهم: أنه قال: إذا كانت النبوة لموسى، وكان المَذبح والقربان في يد هارون، فمالي (?)؟ وهذا قول الكلبي؛ قال: إن قارون قال لموسى: يا موسى ألك النبوة، ولهارون الحُبورَة (?)؟ ولستُ في شيء من ذلك، لا أصبر على هذا أبدًا (?). وعلى هذا بغيه: طلبه ما ليس له