التفسير البسيط (صفحة 10157)

أن يطلبه من مساواة الأنبياء في درجتهم.

وقال شهر بن حوشب في تفسير قوله: {فَبَغَى عَلَيْهِمْ}: زاد عليهم في الثياب شبرًا (?). وهذا معنى القول الأول, لأنه يريد: تكبر عليهم وتجبر، وطولُ الثوب من علامات الكبر، ولذلك نُهي عنه (?).

قوله تعالى: {وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ} قال الأخفش: يريد: الذي إن مفاتحه، وهذا موضع لا يكاد يبتدأ فيه بـ: إن (?). يعني: أنَّ (إِنَّ) هاهنا من صلة ما لا يبتدأ به هاهنا، فالوقف على (مَا) وإن كان (إِنَّ) من حروف الابتداء؛ لأن ما (?) مع ما بعده من صلة الموصول (?).

والمراد بالمفاتيح هاهنا: الخزائن في قول الأكثرين. وهو قول مقاتل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015