التفسير البسيط (صفحة 10155)

76

وقوله: {فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ} قال مجاهد: حجتكم بما كنتم تعبدون وتقولون (?).

وقال مقاتل: حجتكم بأن معي شريكًا (?).

وقال أبو إسحاق: أي هاتوا فيما اعتقدتم برهانًا، أي: بيانًا، إن كنتم على حق (?).

قوله: {فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ} قال ابن عباس: فلم يجيبوا، وعلموا أن الذي جاءهم به رسلهم هو الحق. وقال مقاتل: فعلموا أن التوحيد لله {وَضَلَّ عَنْهُمْ} في الآخرة {مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ} في الدنيا أن مع الله شريكًا (?). وافتراؤهم: ادعاؤهم الآلهة مع الله.

76 - وقوله تعالى: {إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى} قال ابن عباس: يريد: من بني إسرائيل، ثم في سبط (?) موسى، وهو ابن خالته. وقال قتادة ومقاتل وإبراهيم: كان ابن عمه لخالته (?)، كان قارون بن يصهر ابن قاهث، وموسى بن عمران بن قاهث (?).

وقال ابن إسحاق: كان موسى ابن أخي قارون، وقارون كان عم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015