التفسير البسيط (صفحة 10003)

73

74

75

73 - {وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ} قال مقاتل: يعني على أهل مكة حين لا يعجل عليهم بالعذاب {وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ} يعني: أكثر أهل مكة {لَا يَشْكُرُونَ} الرب في تأخير العذاب عنهم (?).

74 - وقوله: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ} تسر وتخفي صدورهم {وَمَا يُعْلِنُونَ} بألسنتهم (?). قال ابن عباس: يعني: من عداوتك والخلاف عليك فيما جئت به (?). والمعنى: إنه يعلم كل ذلك فيجازيهم به (?).

75 - قوله تعالى: {وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} قال المفسرون: ما من شيء غائب وأمر يغيب عن الخلق في السماء والأرض {إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} إلا هو بين في اللوح المحفوظ (?).

قال مقاتل في هذه الآية: يريد علم ما تستعجلون من العذاب؛ متى يكون؟ هو مبين في اللوح المحفوظ عند الله (?)، وإن غاب عن الخلق فلم يعلموه.

وقيل في دخول الهاء في الغائبة: إنها إشارة إلى الجماعة الغائبة، فهى تتضمن الإحاطة بجميع الغائبات، لا ببعضها دون بعض، ولا يبعد أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015