وقوله: {إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ} [يوسف: 43] (?).
وقال مجاهد في قوله: {رَدِفَ لَكُمْ} عجل لكم (?).
وعن ابن عباس: حضركم (?). وقال ابن قتيبة: تبعكم (?).
وقال الزجاج: معناه في اللغة: ركبكم وجاء بعدكم (?).
ومعنى الآية: أن الله تعالى أمر نبيه -عليه السلام- أن يقول للذين يستعجلون العذاب: إن بعض ما تستعجلون من العذاب قد دنا لكم.
قال المفسرون: فكان بعض الذي دنا لهم القتل ببدر، وسائر العذاب لهم فيما بعد الموت (?). ثم ذكر فضله في تأخير العذاب؛ فقال: